القائمة الرئيسية

الصفحات

تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم

الوقاية من سرطان القولون والمستقيم

سرطان القولون والمستقيم  من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم بصفة عامه، ولقد أوصت جمعية السرطان الأمريكية بالكشف عن سرطان القولون والمستقيم في سن 45 سنة للاشخاص الذين لديهم تاريخ عائلى لمشاكل القولون. 

يمكن أن يؤثر تاريخك الشخصي أيضًا على زيادة مخاطر، على سبيل المثال، من المرجح أن تصاب بسرطان القولون أو المستقيم إذا كنت مصاب بسرطان القولون ما قبل السرطانى فى الماضي.

الوقاية من سرطان القولون والمستقيم


إن وجود حالات أخرى، مثل التهاب القولون التقرحي أو داء كرون أو داء السكرى من النوع 2 يمكن أن يزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان القولون. 

كيف نقى أنفسنا من خطر الإصابة بسرطان القولون

هناك عدة أشياء يجب علينا جميعاً إتباعها:

١- زيادة الوزن أو السمنة 

تزيد من خطر الوفاة أو الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم ، يمكن أن يساعدك تناول الطعام الصحي وزيادة نشاطك البدني على التحكم في وزنك.

تناول نظام غذائى صحى بالسعرات المثاليه لوزنك والذى لابد أن يحتوى على الكثير من الخضار والفواكة والحبوب الكاملة وزيادة نسبة الألياف. 

تم ربط الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الكثير من الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم.

وكذلك تناول كميات أقل من اللحم الأحمر (اللحم البقري، لحم الخنزير، أو لحم الغنم) واللحوم المصنعة (السوسيس وبعض اللانشون)، التي ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

يمكنك معرفة نظامك الصحى من هذا التطبيق مجانًا من هنا


٢- ممارسة التمارين الرياضية أو المشي بانتظام يوميًا

إذا لم تكن نشيطآ، فلديك فرصة أكبر في الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم، قد يساعد زيادة نشاطك على تقليل المخاطر. 

٣- عدم التدخين 

على المدى الطويل المدخنين أكثر عرضة من غير المدخنين للإصابة بسرطان القولون أو المستقيم. وكذلك عدم شرب الكحوليات والتى إرتبطت بخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

تغيير بعض من هذه العادات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان الأخرى، بالإضافة إلى أمراض خطيرة أخرى مثل أمراض القلب والسكري.

خاتمة 

ونختتم هذه المقالة بجمله شهيره إن دار الدنيا ليست دار نعيم وهناء ولكنها دار كدح وبلاء فإن لم نجاهد انفسنا فى تغيير عاداتنا الغذائية الخاطئة والتوقف عن التدخين وشرب الكحوليات.

وزيادة نشاطنا البدنى وعدم الخلود الى الكسل والراحه سنصاب بكل الأمراض.

إستعاذ رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام من الكسل بقوله اللهم إنى أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر بمعنى أن الكسل مرتبط بسوء الكبر.

من أكثر من حوالى ١٤٠٠ عام أخبرنا من لاينطق عن الهوى أن الكسل سيؤدى بنا إلى سوء الكبر بأمراضه وعواقبه الوخيمة.

فلابد من مجاهدة أنفسنا كي لانبتلى بكل الأمراض التى ستعيقنا عن المضي قدمًا فى تحقيق الرسالة التى جئنا من أجلها الحياه وهي عبادة رب العالمين وإعمار الكون وإصلاحه بكل علم وخير نافع لعباد رب العالمين.

فلك أن تختار أن تتعب فى تغيير بعض عاداتك، والتى لا ننكر أنها ليست سهلة إلا على من عقد النيه بإصرار وعزم شديدين، أو تتعب من الأمراض الفتاكة القاتلة المعيقة للحياه فأي التعبين أهون!


تعليقات

التنقل السريع