القائمة الرئيسية

الصفحات

نقلة نوعية غير مسبوقة فى علاج السمنة

الجديد فى علاج السمنة

حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية أن حوالي ثلث سكان العالم يعانون من السمنة وأشارت التقديرات أيضآ أن ٤٠ مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من فرط الوزن

 السمنة وباء عالمي اجتاح كل العالم ولذلك تعد السمنة تحديا عالميا في مجال الصحة على جميع المستويات في جميع مراحل العمر من الطفوله الى الشيخوخه

الجديد فى علاج السمنة


تحدث السمنة نتيجة نقص المغذيات (وليس زيادتها على عكس مايتصور معظم الناس) فلذلك فإن علاج السمنه بالدايت القاسى والأنظمة غير الصحية وغير المتوازنة وبالا شديدا على كل مرضى السمنة

لأنه يتسبب فى مزيد من هذا النقص لهذه المغذيات وتوقف نزول الوزن الذي يحدث مبدئيا ثم بعد فترة قصيرة من النزول حدوث الانتكاسة بعد التوقف المحتوم لهذا الدايت (لأنه إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع) وحدوث السمنة المفرطة

ونقص المغذيات الذى يؤدى إلى حدوث السمنة من العناصر الدقيقه ومضادات الأكسده والفيتامينات مثل:

١-الكالسيوم

٢-فيتامين د

٣-فيتامين ب المركب

٤-فيتامين سى

٥-فيتامين إي

٦-الكروميوم

٧-الزنك

٨-الحديد

٩-السيلينيوم

١٠-الليثيوم

١١-أوميجا ٣

وهنا نحتاج وقفة تأملية طويلة لأن أنظمة الدايت القاسية والأنظمة غير الصحية وغير المتوازنة تنقص كل هذه العناصر الدقيقة نقصا شديدا زيادة على نقصها الأصلي

وتتسبب فى حدوث انتكاسة الصحه والوزن وعدم الاستجابة لنزول الوزن بأنظمة الدايت حتى القاسية منها ودخول الإنسان فى أمراض مناعية لاحصر لها نحن فى غنى عنها

فهناك معركة شرسة دائره بيننا وبين الخلايا الدهنية التى احتلت أجسادنا وسلب خيراتها والمعركة ستنتهي بفوز أحد الطرفين وقتل الآخر فلننشر سلاح العلم والتوكل على الله والدعاء ان ينصرنا الله على عدونا الذى دمر صحتنا ونفسيتنا وحياتنا.

وتحدث السمنة أيضا لزيادة السموم فى الجسم فلابد من استخلاب هذه السموم أي التخلص منها بالأساليب الآمنه وبرامج التغذية العلاجية المتطورة دون اللجوء لأي مواد كيميائية مضرة قد تتسبب فى الضرر لجميع أجهزة الجسم المختلفة كالمعادن الثقيلة مثل:

١-الرصاص

٢-الكادميوم

٣-الزئبق

٤-الألومنيوم

٥-النحاس

٦-النيكل

ومنها أيضا مخلفات المبيدات الحشرية(glyphosate) و البيسفينول (BSA) الناتج عن إستعمال أنواع البلاستيك الرديء وكلا من المبيدات الحشرية البيسفينول يؤدي إلى خلل هرمونى وإلى حدوث السمنة

 وما الحل لهذه القضية:

بداية أود أن أنصح كل منا أن  يسعى لتعويض ما ينقصه من المغذيات الدقيقة والتخلص من السموم المتراكمة  بالأساليب الطبيعية الآمنة والأعشاب الطبيعية والمكملات الغذائية

التي تحتوي على المغذيات الدقيقة التى تنقص الجسم بعيدا عن الأدويه الكيميائيه الضارة التي تفتك بالصحة أكثر من السمنة نفسها وبعيدا تماما عن أنظمة الدايت القاسية وغير المتوازنة.

والعلم يوجهنا إلى برامج التغذية العلاجية المتطورة أي برامج غذائية علاجية مع تعويض الجسم ماينقصه من المغذيات الدقيقه والفيتامينات ومضادات الأكسده

 وأيضا التخلص من السموم التي تراكمت في أجسامنا على مر السنين ويختلف هذا البروتوكول من فرد إلى آخر على حسب البروفايل الكيميائى الخاص به بعد التحاليل والمتابعة المنتظمة بعد ذلك.

ولقد ابتكرت تطبيقا فريدآ لبرامج التغذية العلاجية  يرشدنا الى التغذية العلاجية المثلى لكل منا على حده.

لانى بفضل الله قد جمعت بين تخصصين بصفتى أستاذ الطب البيئي والمهني ورئيس القسم سابقا واستشارى طب التغذية العلاجية وهذا هو ما وجهنا لأبحث فى هذا المضمار

التوصل إلى بروتوكول علاجى ناجح بالإضافة إلى برامج التغذية العلاجية المتطورة بفضل الله واتمنى للجميع ان يحققوا ما يتمنوا من الصحه والعافيه لأن الصحة تاج فوق رؤوسنا لا يراه إلا المرضى.

تعليقات

التنقل السريع